السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الى العراقين كافه ...الى اصحاب الضمير ....الى الشرفاء في داخل الوطن وخارجه
العراق منذ الأزل ابتٌلي وما يزال بشذاذ الخلق
وبأرذل البشر منذ أن قتل الحسين عليه السلام وحيدا" غريبا" مغدورا" من خذلان القريب والبعيد
والعراق يدفع ضريبة تلك الخيانة .... وما يزال
فقد جعل الله هلاك الطواغيت بأيدي بعضهم البعض برغم طول الأمد وبعد الزمن
فها هو صدام ربض على صدر العراق عشرات السنين ولم يزله الا أعتى منه وأقوى
سقط على يد شرطي العالم الشيطان الأكبر
وبمساعدة من شياطين الأنس في داخل العراق وخارجه ولا بد من الأشارة هنا الى بعض من تلك الشياطين
ولو على سبيل الأيجاز
ولنبدأ بالسيدة المصون صفيه السهيل بعد أن دخلت العراق بمساعدة من المخابرات الأميركيه منذ ان تم انقاذها من الفضيحة التي ألمت بها بعد أن وجدت متلبسة مع عدد من شبان بيروت الحلوين بملائة الفراش فقط ... قررت حينها المخابرات التدخل بشرط ان تضمن ولاء السهيل عند وصولها للعراق ... الولاء المطلق ,,,,نفذ ثم ناقش
والجميل في الأمر طبعا" هذا من باب التهكم والضحك الشبيه بالبكاء
أن تكون هناك أمرأة على شاكلة صفيه تمثل العراقيات في البرلمان العراقي ... أي عراقي بعد شيبي هو اكو دربونه بلبنان ما تعرف السهيل
ونراها بالأمس تظهر بكامل اناقتها وهيبتها المصطنعه ووقارها المفتعل يردد لسانها النجس القسم المعظم بان تحفظ هيبة العراق وكرامته وتدافع عن حقوقه ...أي حقوق بقيت لتحفظيها يا ست سهيله ..
وهكذا فقد دخل المحتل العراق وهو متيقن وواثق من ان سقوط الدولة والحكومة ليست بالمسألة الهينه
ولكن ,,,,,,,,,,,,,,,, كيف يدخل وباي الوسائل ؟؟
فقد عرفت أميركا من اين تاكل الكتف وجائت للعراقين من باب الحرية والتحرير واننا محررين ولسنا فاتحين
وأن اوان الديمقراطية قد حان وآتت اكلها ثماره
ولا بد للعراق من فجر بعد ليل صدام الدامس وعبوديته ورقه للعراقيين المساكين
فقد سخرت اميركا كل قواها الشيطانيه لمعرفة نقطة ضعف وأنطلاق لها في العراق
فما وجدت افضل من المرجعيه لكون الناس قد جبلوا على الطاعة للدين ومن يمثله بالحق
وهنا تكمن المشكله
فقد وضعت يدها على من يمثل ذلك الحق بنظرها طبعا" وهو دمية جاهزه للعمل فقد شغل الريموت كونترول
وستتوجه اينما تريد اميركا
ولم تجد افضل من السيستاني لتضع له بطاريات وتشحنه وبهذا يكون جاهز للعمل وبالاشاره والدليل :
أولا" :: لم ينبس السيستاني ببنت شفه عند دخول المحتل للعراق ولم يصدر فتوى ولم ينزل حتى بيان شجب يضع فيه النقاط على الحروف علما" ان الناس كانت تنتظر إشارة منه فقط الى مسألة الأحتلال ..
ثانيا":: ألتزم جاني الصمت المطبق لأنتهاكات الاحتلال المتكرره بحق العراقيين وما فعلته بهم القوات المحتله من انتهاكات في السجون ملات بهم ولم تعد تسعهم وكان اكثر المتضررين هم التيار الصدري المقاوم ..
ثالثا" :: أقبح وأفضع ما صدر ايام المحتل وحين تشكل الجمعية الوطنيه هو ما يسمى ((الدستور العراقي )) وهو نسخة من دستور اميركي أسرائيلي وضعته أميركا واسرائيل وبعض المختصين في نيوورك من أجل البلد المحتل (العراق ) اتسيير اموره
وإذا بنا اليوم نكتشف ان كل القوانيين في العراق الساريه هي من صنيعة بول بريمر ودستوره المشأووم
وبرضى سيستاني قح ... وعدم أعتراض .. هذا على أساس أن السيستاني هو العين الساهره وصمام الامان الذي يلتجأ أليه العباد بعد أن تعييهم السبل بصفته نائب الامام المعصوم ويستلم حقوق الامام من خمس وزكاه
وهو على اعتباره مرجع جامع للشرائط ( والتي إن فتشنا وبحثنا لن نجد ولا شريطة واحده تصلح لوضعه في
منصبه ) ..
والأدهى والامر ان السيستاني وزبانيته دعو الناس في اول فرصة لتطبيق الديمقراطية المشوهه التي فرح الغرب بتصديرها للعراق ,, في اول فرصة دعو الناس لانتخاب القائمة الشهيرة بالـــــ 555) وما ادراك ما خمسه خمسه خمسه ...لا تبقي ولا تذر ...بين قوسين طيحت حظ العراق وجابته للحضيض ..
رابعا" وهو المهم :: بل هو المحك والفيصل لكل الأمور , فلو كان للناس عقل لما عاد لنفس التجربة المريره
وهي عودة انتخاب نفس الوجوه ولولا السيستاني وما فعله وكلائه من حث الناس على الانتخاب من خلا لتعطيله للحوزات قبيل الانتخابات البرلمانية الماضية ودفعهم باتجاه القوائم الكبيرة التي هي بالتاكيد قائمة الأئتلاف اللا وطني اللا عراقي التي خدعوا المساكين وخصوصا" سكنة المناطق الريفية بها بمساعدة من الناجي الزاني وغيره من الوكلاء الفسقة الفجره وكلهم الظاهر على هذه الشاكله
والغريب في الامر ان موضوع خطير كموضوع انحراف احد وكلاء السيستاني لم يصدر للسيستاني له ردة الفعل المناسبه ..
والحكم لكم ايها العراقيون الغيارى الشرفاء
فكيف يكون رد فعل الناس تجاه الزناة وهم من أبسط الخلق
فما بالكم بمن كان وكيلا" للسيستاني
أين الضمائر بل اين أصحاب العقول ؟؟
هل يصح أن نسكت على هكذا معتدً على شرف النساء ؟؟
أجيبوني يرحمكم الله