مرت أشهر على فضيحة وكيل السيستاني العام في العمارة السيد مناف الناجي
وقد كان انتشارها بشكل واسع في الفضائيات والشبكات المعلوماتية وحتى الصحف العربية قد آثر تأثيرا كبيرا على القدسية الوهمية لهذه المرجعية فبعد إن كشفت مقاطع الفيديو قبح أفعال وكلاء السيستاني وحيوانية معتمديه وعلى رأسهم مناف الزاني فقد هددت قناة وصال الفضائية المرجع الشيعي السيستاني بأنها ستقوم بنشر مقاطع الفيديو والصور التي تظهر وكيله العام ومسؤول الحقوق مع بعض النسوة المتزوجات وهو يمارس الزنا معهن ..وحذرت القناة السيستاني من عدم جدوى اخفاء مناف الناجي في مكتبه في النجف الاشرف لان مقاطع وصور الوكيل قد نشرت في كل المواقع وعلى اليوتيوب ... واود ان اشير الى مقال احد المطبلين لمرجعية السيستاني وهو وجيه عباس حيث يقول في مقال نشر في موقع كتابات
(( مناف الناجي أحد وكلاء المرجع الأعلى السيد السيستاني عن محافظته ميسان لاستلام الحقوق الشرعية وإيصالها الى المرجعية لتوزيعها على مستحقيها وايصال الفتاوى التي يعجز عن اجابتها الى المرجعية، رضيت عنه المرجعية ورضي عنه أهل العمارة لظاهر صلاحه، ولان السيد السيستاني وأهل العمارة الطيبين لا يعلمون الغيب))
وهنا لدي تعليقات بسيطة لا تمر على عاقل فكيف مرت عليك يا وجيه عباس ..؟؟؟
هل عمت عينك الدولارات السيستانية ..وأصبحت وأمسيت تلهث خلف الشهرة والأضواء ونسيت شرفيات الإعلام ...
أولا/ الناجي ليس احد الوكلاء بل الوكيل العام ومسؤول بعثة الحج والمعتمد الرئيسي في العمارة ...
ومن خلال كلامك يتضح انك تعرف ماضي مناف الناجي (الظاهري) ولو لم تكن كذلك لما قلت (انه زاني وتعمم وليس معمم وزنى) إذن انت تعرف انه من أصحاب السوابق القذرة ؟؟ كما قلت عن منفاكم (( بل قام بتوثيقها ليفضحه الله بشرِّ أعماله)) ...وهل يحتاج ماضي مناف الناجي الى علم الغيب ...فأنت تعرفه فلماذا لم تنصح مرجعك بعدم إعطاءه الوكالة ... ولماذا استمر مرجعك باستلام الحقوق من الناس البسطاء أهالي العمارة الذين لا يعلمون بماضي الناجي الأسود ؟؟ هذا يطعن بعدالة السيستاني فكيف يجعل من هو زاني يتعمم ويعطيه وكاله عامة على اموال ونفوس الناس ..؟؟؟
هذا قدح كبير بمرجعية وعدالة السيستاني..
لماذا لم يسال عن ماضي مناف الناجي من قبل أن يقع الفأس بالرأس ؟؟؟
من خلال ما مر اعلاه يتضح ان السيستاني يعلم علم اليقين بسوابق الناجي ولو لم يكن يعلم لما بقى صامت إلى الآن من فضيحته التي نشرت في كل أرجاء المعمورة ...
بكلام آخر ان الموقف السليم المنقذ للمذهب وللمرجعية وللسيستاني، ليس باللف والدوران حوالي محور عملية الفسق والفجور والزنا لطمطمتها بالمال والنفوذ، بل بادانتها ولفظها وهدر دم المرتكب أيا كان تصنيفه في الرمزية المزعومة للمذهب أو الدين. ان ما ذهب اليه وجيه هو اساءة صارخة للمذهب وللمرجعية ليس لانه حاول تبرير الفجور والفضيحة فقط، بل لانه عبر عن سوء فهم أو جهل فاضح بشأن المرجعية والمرجع ككينونة وكواجبات....
بقلم// ابو عراق الذهبي