وكلاء السيستاني بين سرقة الحقوق وأرباح الزنا الحوزوي

وكلاء السيستاني بين سرقة الحقوق وأرباح الزنا الحوزوي



سؤال يطرح دائما للاستفهام والمحاسبة ، ونحن اليوم نطرح السؤال على شخصية معروفة في وسط المجتمع الحلي ألا وهي شخصية الشيخ رعد الخالدي وكيل ومعتمد السيد السيستاني ، والمعروف انه في بداية حياته الحوزوية كان يعمل وكيل للأمن في عهد المجرم صدام المقبور وهو معروف بذلك بين المجتمع الحلي ولمن يريد التأكد فليسال عنه وكانت له صولات وجولات في هذا المقام من خلال التقارير التي يكتبها عن طلبة الحوزة وغيرهم من الشباب المتدين ويرفعها للجهة الأمنية التي يعمل لديها ، وكان يسكن في بيت متواضع جدا في شارع الري الى ما قبل سنتين تقريبا ، وبعد ذلك وفجأة وبدون سابق إنذار يشتري بيتا ( لا بل قصرا ) يطل على شط الحلة مباشرة في أرقى منطقة وتعرف بحي بابل بمبلغ ( مليار دينار ) من طبيب مشهور في الحلة ، في وقت الشعب العراقي يعاني الأمرين الفقر والمرض والتشرد والتهجير وغير ذلك ، فنقول لسماحة الشيخ !!!! أين أنت من الدين ومواساة الإخوان ؟ وأين أنت من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) في تقواه وزهده ومواساته للفقير وأنت دائما تتكلم به وباسمه الشريف ؟ أين أنت يا رعد الخالدي من الجياع والمشردين ؟ وبعد ذلك يحق لنا أن نسألك من أين لك هذا ؟ يامعدم !!! يافقير!!! قبل سنتين لم تجد ما تأكله أنت وعيالك واليوم تشتري القصور ؟!!! فمن أين لك هذا ؟ طبعا الجواب واضح وهو من سرقة الحقوق الشرعية والتي يجب أن تصرف على الفقراء ، وكذلك من الاحتيال والنصب حيث يقوم الشيخ بتسجيل عدد كبير من الناس في كل شهر بحجة إنهم فقراء ويستحقون المساعدة ويذهب بالقائمة الى النجف ويسحب من مكتب السيستاني الأموال المخصصة لهم وفي الحقيقة إنها أسماء وهمية كي يحصل هو على قدر كبير من المال أليس هذا نصب وخداع وسرقة للأموال؟
لأجل ذلك وغيره نقول لك ياشيخ اتقي الله ألا فلعنة الله على الظالمين ، كذلك ونطالب السيستاني اللص الكبير بسحب الثقة منه وإقامة الحد عليه
علما ومن ظاهر الحال ان وكلاء السيستاني هذا ديدنهم فمن رعد الخالدي السارق النصاب المحتال الى مناف الناجي الزاني الفاجر المتلاعب بأعراض الناس وفضيحة زنى اخرى في عفك وبطلها الفاجر الزاني عماد الشرع وهو معتمد السيستاني في عفك بعد ان القت القوات الأمنية القبض عليه متلبسا ثم هربوه الى إيران ، فأين أنت يا سيستاني من وكلائك اؤلئك ، أم على قلوب أقفالها ؟!!!!!! هذا ما ظهر وما خفي أعظم ، وأريد هنا أن اذكر مسألة مهمة جدا وهي عندما كانت حرب النجف بين التيار الصدري وقوات الاحتلال كان الخالدي – وليس الخالدي فحسب بل الأغلب الأعم من معتمدي السيستاني- يصعدون المنابر ويحرضون الناس على التيار بصورة مباشرة وأخرى غير مباشرة وينعتوهم ( بالسراق وبالمكبسلين وبالسرسرية ) وغير ذلك من النعوت المشينة واليوم اتضح جليا من هم الذين يتصفون بهذه الصفات ( والحر تكفيه الإشارة ) وما عسانى أن أقول ، إنا لله و إنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ::::