منتديات رضيع الحسين عليه السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا و مرحبا بكم يا إخواني و يا أخواتي يشرفنا دخولكم الى منتديات منتديات رضيع الحسين عليه السلام إستمتعو بوقتكم إنه منتداكم
 
الرئيسيةحقيقة ماجرى في جنوب العراق ومايجري الآن ضد دعوة الامام احمد الحسن اليماني ع... بالوثائق I_icon_mini_portalالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 حقيقة ماجرى في جنوب العراق ومايجري الآن ضد دعوة الامام احمد الحسن اليماني ع... بالوثائق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ya mahdi




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

حقيقة ماجرى في جنوب العراق ومايجري الآن ضد دعوة الامام احمد الحسن اليماني ع... بالوثائق Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة ماجرى في جنوب العراق ومايجري الآن ضد دعوة الامام احمد الحسن اليماني ع... بالوثائق   حقيقة ماجرى في جنوب العراق ومايجري الآن ضد دعوة الامام احمد الحسن اليماني ع... بالوثائق Emptyالخميس مايو 20, 2010 12:55 pm

الجزء الاول

بسم الله الرحمن الرحيم

ابادة جماعية نفذها حكومة المالكي تحت مظلة الاحتلال وبمباركة المرجعية حقيقة ماجرى في جنوب العراق ومايجري الآن ضد دعوة السيد اليماني
لنتعرف على الفكر اليماني:
جاءت دعوة اليماني للتمهيد لظهور منقذ البشرية الذي تؤمن بظهوره جميع الديانات السماوية وبطوائفها المختلفة، وذلك من خلال الدعوة الى تصحيح المفاهيم المنحرفة في تطبيق الدين الاسلامي والاديان السماوية الأخرى، اذ يدعو الفكر اليماني الى ضرورة إرجاع التطبيقات الحياتية أن كانت في المجال الاقتصادي أو السياسي أو الأجتماعي الى المسار الرسالي، وذلك بالتمسك بالكتب السماوية بإعتبارها الدستور الذي اختاره الله عزو جل لعباده إضافة لماجاء به الرسل والانبياء والاوصياء عليهم السلام ... وكذلك فأن الفكر اليماني يدعو الى نشر المفاهيم الأخلاقية التي تعيد للمجتمع الانساني ترابطه الصحيح وتهيء الناس عقائدياً الى مرحلة ظهور منقذا البشرية وقيام دولة العدل الالهي.
ومن اساسيات هذا الفكر عدم تقديس رجال الدين، فهم بشر يمكن أن يخطئوا بل هم أخطأوا بالفعل في كثير من العقائد والاحكام الفقهية ...
وهكذا فأن الفكر اليماني هو دعوة لنصرة الحق والدعوة الى التمسك بالدين كما امر الله ورسوله الكريم وقد ميز الانحراف في الفكر الشيعي عن خط اهل البيت وسيرا على خط الامام المهدي من ال محمد عليهم السلام كما بين السيد احمد الحسن في خطاباته الكثيرة انحراف فقهاء الشيعة خصوصا في النقاط التالية:-
1- دعمهم للانتخابات وبصفتهم نواب عامين للامام المعصوم وبذلك يكونوا قد نقضوا حاكمية الله التي كان ينادي بها ائمة اهل البيت عليهم السلام ويستند اليها المذهب الجعفري
2- حث الناس بصفتهم نواب عامين للامام المعصوم للموافقة على الدستور الذي اعتبر كتاب الله مصدر رئيسي من مصادر التشريع وليس الدستور نفسه وهذا يعارض ماورد في احكام القرآن نفسه واحاديث وروايات السنة النبوية الشريفة واهل البيت عليهم السلام .
3- اسقاط باب جهاد القوات المحتلة على عكس مافعلت المرجعية العليا التي كان يقودها محمد تقي الشيرازي في 1919-1920 اذا افتت بوجوب قتال المحتل البريطاني ومقاطعة الانتخابات في وقتها ... فهل اختلف الدين ام اختلف المذهب؟؟؟ واين الخطأ في المرجعيات السابقة ام المرجعيات الحالية.

و انصار السيد احمد الحسن يتبنون الثوابت التاليه في نظرتهم للفقهاء من جملة مايتبنوه في حملهم للفكر المهدوي وهي:ـ
1ـ عدم احقية المرجعيات باستلام اموال الخمس والتصرف بها والتي تقدر بملايين الدولارات التي تجبى من الشيعة في العراق ومختلف دول العالم وهذا الموقف يستند الى احاديث وروايات اهل البيت ع المعتمدة في كتب الشيعة وهذا يجرد المرجعيات من اهم دعم، اذ ان جباية الخمس تسببت في تفشي الفساد المالي في المؤسسات الدينية والاحزاب المرتبطة بها بينما يعاني الناس على بعد امتار بسيطة من مراكز تكدس الاموال ببيوت المرجعيات في النجف نفسها من الفقر المدقع، اضف الى ذلك معاناة العراقيين بسبب السكن في خيم اللاجئين في داخل العراق، بينما اموال الخمس الطائلة تجمع باسمهم وباسم الامام ع. ويتمتع بها رجال الدين والمقربون منهم ويحرم منها الايتام والارامل الذين امتلأ بهم العراق يعيشون على مساعدات الدولة العربية والاسلامية الصديقة للعراق.
2- عدم وجوب التقليد كما ورد عن الائمه من اهل البيت عليهم السلام وهذا يفقد مراجع الدين الزعامة وتبعية الشيعة الموجودين في العراق وخارج العراق ويدعوا الفكر اليماني الى التفقه في الدين حتى لايضلوا بالسير الاعمى خلف الآخرين فالدين واضح في القرآن والسنة وروايات أهل البيت عليهم السلام فعلى الناس قبل ان يسئلوا الفقهاء عن دينهم ان يسئلوا دينهم عن الفقهاء ليعرفوا حقيقتهم من احاديث الرسول الكريم (ص) واهل البيت عليهم السلام.
3- بطلان مبدأ الاجتهاد والعمل بالرأي الذي نهى عنه ائمة اهل البيت ع وهذا يهدد صرح مايسمى بالمرجعيات الدينية.
4- حرمة استخدام القاب تتعارض والمنهج الاسلامي الصحيح مثل آية الله العظمى والتي لم يعتد على استخدامها علماء الشيعة السابقين رحمهم الله .



كيف بدأ المعممين واتباعهم خلط الاوراق والجريمة التي نشأت عن ذلك
وهكذا اصبح اتباع السيد احمد الحسن هدف الفقهاء والاحزاب السياسية المنطوية تحت عبائتهم وفي خضم هذه الاحداث ظهر في العربية الاعلان عن مجموعة جند السماء ليطلع الناس ولاول مرة على هذه المجموعة من خلال قناة العربية واليك الخبر:ـ
في تقرير للعربية بتاريخ 19 يناير 2007م تضمن التحقيق في كتاب نشر ووزع في محافظة الديوانية جنوب بغداد من قبل مجهولين لم يعرف الناشر ولا الهدف من الكتاب. والرابط أدناه يأخذكم الى التقرير الذي نشر
http://www.alarabiya.net/articles/2007/01/19/30879.html
ادناه بعض تفاصيل الخبر كما نشرته العربيه:
قالت العربية : والجديد ضمن ظاهرة فوضى نشر الكتب في العراق أن استيقظ أهالي الديوانية جنوب العراقعلى مشهد توزيع كتاب يحمل اسم "قاضي السماء" من قبل مجموعة مجهولة الهوية.
وبحسب شهود عيان في المنطقة يبلغ عدد صفحاته الكتاب 259 صفحة، ويظهر على غلافهالأول صورة لرجل معمم بعمامة (سوداء)، رافعا يده، ووجهه غير واضح المعالم. وتناولالكتاب العديد من عقائد الشيعة.
ويدعي المؤلف المجهول للكتاب أنه "المهدي المنتظر". إلا أنالشيخ الشيعي المعروف علي الكوراني والذي اطلع على تفاصيل القضية ( لا اعرف كيف أطلع وهو يعيش في إيران ولم يقرأ الكتاب ) أخبر "العربية.نت" أنه يعتقد أن الشخص المجهول الذي ألف هذا الكتاب هو "أحمد الحسن" من منطقة تنومةقرب الموصل، وقال عنه "يدعي أنه وصي الإمام المهدي المنتظر وأنه التقى به"، ووصفثقافته بالعادية جدا.

للاسف كانت معلومات الكوراني عبارة عن مجمل أكاذيب ومغالطات ليس لها أي علاقة بالحقيقة ولكن بصفته يدعي انه عالم دين تم الاخذ بكلامه بدون التحقق منه إذا قال إن المؤلف هو أحمد الحسن ولكن لاحقاً تبين ان اسم الشخص ضياء الكرعاوي وقال انه من الموصل بينما أحمد الحسن من البصرة ثم ادعى كذبا انه التقى به والحقيقة انه لم يلتق به ولايعرف صورته وللعلم فقط فأته لااحد يعرف مكان أحمد الحسن في العراق ومعظم أصحابه المقربين لم يلتقوا به في الفترة الأخيرة.
هذه الاخبار تناقلتها الصحف والمجلات الاخرى:
http://www.kurdistan-times.com/wesima_articles/index-20070119-16641.html

أين كان اليماني وأنصاره في تلك الفترة وما علاقتهم بالموضوع:
هذا وكان قبل تاريخ صدور كتاب قاضي السماء قد تمت تنفيذ حملة إعتقالات بين صفوف انصار الامام المهدي (حملة فكر احمد الحسن اليماني) في محافظة النجف الاشرف تم خلالها غلق مكتب السيد أحمد الحسن اليماني في النجف الاشرف الذي يقع مقابل مكتب السيستاني وأعتقل من فيه وتم أيضا ً مهاجمة الجامع التابع لهم واعتقال من فيه وحرقه مع المدرسة التابعة له بما فيهما من كتب من ضمنها كتاب الله عزوجل.
ويلاحظ هنا ان انصار السيد احمد الحسن اليماني في البصرة والناصرية والمدن الاخرى وأماكن عبادتهم لم تهاجم لان الشكاوى تركزت في وقتها على مكتبهم في النجف الأشرف الذي يقض مضاجع الاخرين باصدرات تناقش الفكر الشيعي من باب جديد لم يعتاده الشيعة من قبل...

اشتباه يؤدي الى عملية عسكرية في مدينة الزركة في محافظة النجف ويتسبب بمجزرة:
المرجعيات الدينية في النجف ومن يتبعها من أحزاب بعد ان تبين لهم اتساع رقعة انتشار الفكر اليماني وكثرة اتباعه في كل المحافظات الوسطى والجنوبية رغم مابذلوه سابقا من هدم لمسجدهم في النجف واعتقال عدد كبير من انصار الامام المهدي ع عام 1426 هـ ق قاموا مرة اخرى في مطلع محرم 1428 هـ ق بإعتقال أنصار الامام المهدي ع ومن ضمن المعتقلين السيد حسن الحمامي إبن المرجع الديني محمد علي الحمامي وقاموا بهدم المسجد الثاني لانصار اليماني في حي الانصار في النجف وحرق المدرسة الدينية التابعة له واعتقال طلبة الحوزة الدينية التابعة للسيد أحمد الحسن من مكتب انصار الامام المهدي الواقع مقابل مكتب السيستاني وقاموا بإغلاق المكتب وكانوا يتوجسون من ردة فعل انصار الامام المهدي ويعتقدون انهم سيقومون بثورة كردة فعل على الاعتقالات والهدم والحرق والاغلاق.
ولما فشلوا في القبض على احمد الحسن في النجف مع أصحابه . قام المسؤولون في الاحزاب الدينية الرئيسية المقربون من المرجعيات والذين لديهم نفوذ في الجيش والشرطة بل هي اجهزة تابعة لهم ومعظم افرادها منهم بتسخير هذه الأجهزة ليتمكنوا من العثور على أحمد الحسن. فكانت نتيجة استخباراتهم انه توجد مجموعة من الناس ( اتضح الآن ان أغلبهم من منطقة واحدة وعشائر متقاربة تسمى الحواتم) يلتفون حول زعيم لهم يتمثل بشخصية مجهولة. ولانهم (المسؤولين العراقيين) لم يكلفوا انفسهم عناء قراءة نسخة من كتاب قاضي السماء ليعرفوا ان الايديلوجية والطرح في هذا الكتاب ولمجموعة ماسمي بقاضي السماء يختلف كثيرا عن طرح أحمد الحسن اليماني المتوفرة في كتبه على صفحات الانترنيت وبإضافة تصريحات الكوراني اعتبروا هذه الشخصية لابد أن تكون احمد الحسن اليماني فهو لايتوقف عن إصدار الكتب... فقرروا القضاء عليه مرة واحدة وبضربة رجل واحد ولايبقى من جماعته احد يروي ماحدث ويضيع دم اليماني مع اصحابه بين القبائل (أحزاب المرجعيات).

بدء العمليات العسكرية للقضاء على أحمد الحسن اليماني في مدينة الزركة – محافظة النجف:
وبعد ثمانية أيام من نشر المقال الخاص بقاضي السماء في قناة العربية بدأت الحكومة العراقية تحركها ضد هذه المجموعة وذكرت ان التحركات العسكرية استندت الى تحقيقات موسعة ( وهنا نتساءل اية تحقيقات قامت بها الحكومة العراقية في ثمانية ايام لتعرف نوايا هذه المجموعة المجهولة إذ سيتضح لنا من خلال تصريحات الحكومة ماذا يقصد بالتحقيقات وهم لايعرفون عن هذه المجموعة اي شيء) وفي الواقع بدون إجراء أي تحقيق حول هؤلاء الناس وافكارهم ( لانهم تصوروا انه لايوجد متسع من الوقت لاحتمال هروب احمد الحسن اليماني وانصاره من الزركة كما دلت تصريحاتهم فيما بعد) .
فتم التخطيط من قبل الاحزاب السياسية الرئيسية وبسرعة خاطفة فالذين لديهم مناصب عالية قاموا بأخذ الموافقات من وزارة الداخلية والدفاع والتنسيق مع القوات الامريكية لتقديم الدعم الجوي (والاحتمال الثاني انه لم يحتاجوا الى الموافقات ) والكثير من اطراف الحكومة لايعرف مايجري الرئيس والنواب والبرلمان ( وان كانت هذه الاطراف تعلم فتلك مصيبة وان كانت لاتعلم فالمصيبة أكبر ) ولكني نفترض انها لاتعلم لان البيانات التي صدرت اثناء الهجوم على قرية الزركة وبعد انتهاء الهجوم كانت عبارة عن هرج ومرج توضح انه لا احد يعرف مايجري ولا احد يعرف من هؤلاء وتعمد بعضهم التضليل لكي لايعرف سبب الهجوم الذي دبر بليل وبتحريض من علماء النجف على سرعة التنفيذ والقضاء على احمد الحسن اليماني واتباعه (وبنفس الاسلوب الذي تتم فيه عمليات الخطف الجماعي السريعة للعشرات من منتسبين الوزارات الحكومية وبعدها يضيع الموضوع ويضيع التحقيق)
والرابط أدناه لمدير إعلام محافظة النجف يبين إن الحكومة كانت تظن وبما لايدع مجال للشك انها تهاجم أحمد الحسن وانصاره في الزرقاء http://sotaliraq.com/iraq-news.php?id=44022
أي ان الزرقاء وأهلها راحو ضحية تحريض وقتلوا سهواًً
وعندما نرجع الى التصريحات المتضاربة لمسؤولي الحكومة العراقية في وقتها والتي سوف أذكر بعضها لتقدروا الكارثة التي يعيشها الشعب العراقي المظلوم. وتقدروا الأكاذيب التي تصدر لغاية الآن لقتل الحقيقة فمن قتل الناس في الزرقاء لن يتردد في إرتكابها عدة مرات.

التصريحات والاكاذيب لايصدقها عقل وبين تصريح وآخر عدة دقائق وساعات واحدها يكذب الآخر :
رابط لبعض التصريحات التي نقلتها جريد الحياة
http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/01-2007/Item-20070130-749b6941-c0a8-10ed-0133-5b86629cbaa6/story.html

المتحدث بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ في تصريحه الاول قال : إن زعيم تمرد جماعة جند السماء ، إسمه الأصلي سامر ضياءالدين الملقب أبو قمر ، منحدر من نواحي الديوانية ، لكنه إتجه نحو البصرة ولقب نفسهأحمد أبو الحسن.
وزير الأمن الوطني شروان الوائلي قال : إنزعيم " الجماعة الشيعية " لم يتم التعرف على إسمه لحد الان ، ولكنه يبلغ من العمر 40 عاما ، ويعتقد أنه من الديوانية .
نائب محافظ النجف عبدالحسين عبطان قال : إن زعيم الجماعة إسمه الأصلي ضياء كاظم عبد الزهرة وهو من أهاليالحلة ومن أعضاء حزب البعث السابق . ثم عاد فقال أن زعيم التنظيم هو لبنانيا ً(بين التصريحين أقل من ساعة واحدة).
مصادر حكومية صرحت علىموقع النهرين أن أفراد الجماعة من الشيعة والسنة ويدينون بالولاء لرجل الدين محمودالصرخي الملقب باليماني .
مصدر حكومي ثالث على نفس الموقع قال : المتمردون أعضاء في تنظيم القاعدة . وزير الأمن القومي قال أن زعيم الجماعة أحمدالحسن إسمه الحقيقي أحمد اسماعيل كاطع ومن الديوانية وأنه قد قتل .
وكالة الأنباءالرسمية في العراق قالت : ذكرنا خطأً أن المتمردين بزعامة السيد أحمد الحسني الصرخي، والحقيقة أنهم جماعة أحمد اسماعيل كاطع الملقب أحمد الحسن اليماني .
وزير الداخلية أعلن صباح الأحد 28/1 أن المدينة المقدسة تهاجم من قبلالقاعدة . كما أعلن مستشار الأمن القومي موفق الربيعي أن المهاجمين ليسوا منالشيعة وأنهم سعوديون ومصريون وأفغان عرب يريدون قتل المراجع " العظام " ــ ولاندري كيف تمكن المستشار من إحصاء جنسياتهم ومعركة ابادتهم كانت مستمرة في ذلك الحين ؟؟؟
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/38AFF08F-1CDC-4FFC-8D55-C56BCEEA4B44

والآن الى النتيجة المؤلمة:
وفي 31 /1/2007 م اي بعد أحد عشر يوماً بالضبط وضمن برنامج بانوراما قدمته الاخت منتهى الرماحي من على قناة العربية وكان ضيوف الحلقة :د. علي الدباغ (ناطق باسم الحكومة العراقية)عباس الموسوي (محللسياسي)وليد الزبيدي (محلل سياسي)جوديث كيبر (مركز العلاقات الخارجية)د. ما شاء اللهشمس الواعظين (مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية) ومن خلال هذا البرنامج يتبين لنا ان الحكومة لم تعرف من هؤلاء الذين قتلوا بمعركة استخدمت فيها القوة المفرطة ولا اعدادهم واتضح انهم ليس لهم علاقة باليماني الذي ذكر اسمه طيلة فترة الاحداث !!!
وغاب عن هذه الحلقة القتلى الذين اختلطت اجسامهم بالتراب من شدة القصف والقوة المفرطة فقد فوجئوا بالهجوم بدون سابق انذار من الحكومة او غيرها، ولم يعطوا فرصة للاستلام وماتوا وهم لا يعرفون انهم لم يكونوا المقصودين بالحملة التي نفذها الجيش والشرطة والمليشيات الداعمة لها وانما كان المقصود أحمد الحسن اليماني وأنصاره وغيب ايضا الاسرى وعوائل القتلى الذين عرضتهم شاشات التلفزيون بعد أن دهشوا من كثرة القوات وتكالب اطراف الحكومة عليهم فهم لايعرفون السبب من وراء مهاجمتهم فأسكتتهم الدهشة ولم يكلف أحد نفسه أكان من الحكومة أو من البرلمان أو من المنظمات الانسانية لحد الآن زيارتهم لمعرفة اسباب ماحصل منهم كطرف ثالث بالقضية ولا حتى القنوات الاعلامية (لأن الذي أمروا بتنفيذ العملية كانوا فوق المسائلة ؟؟؟؟؟) ولايمكن تجاوزهم واستطاعوا اسكات كافة التساؤلات باستثناء اصوات ضعيفة لاترتبط بهم ولا ترجع اليهم. أي أن البرنامج كان أشبه بمحكمة استماع بغياب المتهم والمحامي...

وهذا الرابط أدناه يتضمن كافة التفاصيل التي جرت في الحوار
http://www.alarabiya.net/programs/2007/01/31/31236.html
وفيما يلي : مقتطفات من تصريحات الضيوف وتعليقاتهم على التساؤلات
السؤال: - من هم جند السماء؟ وكيف تمكنوا من خرق منطقة يفترض أنها تخضع لرقابة أمنية مشددةفي العراق؟- إلى أي مدى يمكن للحظر الدولي أن ينجح في الضغط على السلطة في إيرانلإعادة النظر في سياستها المتشددة؟
الأجوبة :
رمزي المصري: حملة عسكرية نتائجها دموية استهدفت تنظيماً يسمي نفسه جندالسماء, هم جماعة تنتشر في منطقة مزارع الزرقاء على بعد نحو 3 كيلو مترات شمالالكوفة, المنطقة تقطنها عشيرة الحواتم حيث جند السماء أتباع المدعو أحمد الحسن الذييقول أنه أحد قادة الإمام المهدي المنتظر وأنه دائم الاتصال به, وهو كان يعمل منمكتب في النجف إلى أن تمت الإغارة عليه وإغلاقه في وقت سابق من الشهر. هذه الجماعةليست على صلة مع بقية القوى الشيعية العراقية البائسة, لماذا كانت العملية العسكريةعلى جند السماء؟ المصادر الأمنية العراقية أشارت إلى أن هذه الجماعة كانت تخططللاستيلاء على الصحن الحيدري في النجف استعداداً لاستقبال المهدي خلال أسبوع, واستهداف مراجع دينية شيعية في المنطقة.
ونقل عن نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان قال أنالجماعة المسلحة جند السماء مرتبطة بتنظيم القاعدة, وأضاف أنه تنظيم كبير ومعقدظاهره شيعة وباطنه غير ذلك, تنظيم عقائدي لديه خبرة طويلة في القتال وإمكانياتعسكرية كبيرة, وتلقوا تدريبات رفيعة المستوى نظراً لتصرفهم أثناء الهجوم. ثمةموقفان برزا جراء العملية, موقف الحكومة العراقية التي أرادت من خلال العمليةالعسكرية ضرب عصفورين بحجر واحد, ضرب ما اعتبرته بدعة من جهة وإرضاء الأميركيين منجهة ثانية, الموقف الثاني يتمثل بجيش المهدي وأنصار مقتدى الصدر في النجف الذينوقفوا على الحياد بين الحكومة وتنظيم جند السماء. رمزي المصري –
العربية.منتهىالرمحي: معنا من بغداد الدكتور علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية, ومن بيروتعباس الموسوي المحلل السياسي, ومن دمشق عبر الهاتف وليد الزبيدي المحلل السياسي, أيضاً أهلاً بكم جميعاً وأبدأ معك دكتور علي الدباغ أولاً, الأسماء تعددت اليوم منأحمد الحسني إلى سامر أبو قمر أخيراً إلى ضياء كاظم عبد الزهرة الذي قيل أنه كانقائد جند السماء وكان بعثي, أي منهم هو قائد هذه الميليشيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
د. علي الدباغ: بسم اللهالرحمن الرحيم, يعني أنا بس أشير إلى تقريركم اللي يغرق في افتراضات ليس لها صحة, أولاً لا يوجد اسم اسمه أحمد أبو الحسن أو هكذا سميتوه, الشخص هو هذا اسمه سامرويلقب بضياء الدين وأبو قمر هذا اسمه الحركي اسمه الحقيقي سامروليس له علاقة أبوالحسن أو أحمد أرجو أن يعني تصححوا في نشراتكم القادمة..منتهى الرمحي: واليماني؟
د. علي الدباغ: لا ليس يماني.. لا ليس يماني, اليماني هي مجموعة ثانية موجودة بالعراق,(للاسف اكتشف الدباغ النتيجة وصحح تصريحاته للمرة الثالثة ولكن كان الثمن غالي تمثل بمئات القتلى)أحب أقول شغلة واحدة ضيفوها إلى تقريركم وأعتقد فيها هي الصحيحة وفيها على الأقلنسبة صحة كبيرة الحاضنة الشيعية أو الوسط الشيعي يتقبل الأفكار حتى لو تكون معارضة,
( وهنا ذكر الدباغ جواب لسؤال لم يسأل عنه ولكنه شرح مجمل القضية من الف الى الياء وهو ان كل الموضوع يتمحور حول معارضة أفكار مجموعة من المسلمين الشيعة (جماعة أحمد الحسن) لمراجع الدين في النجف الأشرف وعدم تقبل علماء النجف لمبدأ الحوار معهم واتخاذ مراجع الدين لقرار تصفيتهم والقضاء عليهم كما بينا أعلاه).
سؤال : منتهى الرماحي: دكتور علي يعني نبقى في إطار المعلومات التي نتوقع أن تكون الأكثردقة لأنها معلومات حكومية بهذا الصدد, عدد المنتسبين يعني اليوم ترددت الأنباء عنأنه تم قتل حوالي 250 ثم الحديث عن 400 ثم الحديث عن أنه مجموع هذا التجمع أو هذهالميليشيا حوالي ألف, يعني السؤال كيف تم تجميع كل هذا العدد وهم تحت مراقبة أو علىعلم بالأجهزة الأمنية العراقية؟
جواب : د. علي الدباغ: الأرقام الحقيقة التي خرجت من النجفكلها أرقام, أنا يعني انتبهت إلى المتحدثين الإخوة من مجلس المحافظة الكل كان يقولتقديري الشخصي, لحد الآن لم يتم لحد مساء هذا اليوم لحد ما غابت الشمس لم ننته لمتنته المجموعة الموجودة المجموعة الأمنية الموجودة من إحصاء عدد القتلى حتى الجرحىلم يستطيعوا إخلاءهم جميعهم, هناك فصل للمدنيين الآن غير الجرحى عن المدنيين لنرىمن هم بريئاً, من منهم من هذه الجماعة هل هو أسير أو غير أسير لم تنته لحد هذهالليلة, لذلك الأرقام التي قيلت هي كلها تقديرات وتقديرات غير رسمية, الأرقام هينعم صرح وزير الدفاع صباحاً لحد الساعة عشرة صباحاً كانوا 150 لكن ازداد الرقمبصورة كبيرة إلى المساء نعم فاق المائتين ويفوق قد يكون يوم غد يفوق المائتين, لكنلا أستطيع إعطاء رقم حقيقي حتى لعددهم عددهم نعم بضعة مئات لكن أيضاً هذا رقمتقديري
أي إن الحكومة لغاية ساعة قتلهم لا تعرف عدد الذين كانوا في ذلك المكان قبل الهجوم فعلى ماذا استندت بقرارها في الهجوم واستخدمت الطائرات مع وجود المدنين بإعترافهم؟؟؟
وماهذه السرعة في الاتهام والتحقيق والابادة فقد صدر الكتاب في 19 /1/2007م ليعلنوا عن انفسهم فتم إبادتهم في 28 /1/2007م متى تمت التحقيقات ومتى تم التخطيط ومن بدأ القتال فلم نسمع انهم هاجموا أي أحد!!!
أما اتباع أحمد الحسن و بما ان اعتقالاتهم كانت بعيدة عن منطقة الاشتباكات وكانوا عزل ولم يقاموا الاعتقالات فلم يستطيع المسؤولين ربطهم بالاحداث و تلفيق اتهامات قوية لهم وبعد أن اصبحوا في موقف محرج من نتائج الجريمة التي تمت بحق أهل قرية الزركة وهم مئات القتلى والجرحى ومحاولة لاغلاق الملفات بسرعة ونتيجة الحاح أهاليهم وتدخل بعض المسؤولين المتنفذين تم اطلاق سراح اتباع أحمد الحسن بعد أن تم إجراء اللازم معهم (ضرب وتعذيب وإهانات تركت أثر نفسي ومعنوي كبير عليهم ) كرسالة لهم بعدم طرح أفكارهم لأنها تتعارض وفكر المرجعيات وتسبب لهم خسائر تقدر بعدة ملايين من الدولارات تجبى لهم كخمس من الشيعة في الدول المجاورة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة ماجرى في جنوب العراق ومايجري الآن ضد دعوة الامام احمد الحسن اليماني ع... بالوثائق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رضيع الحسين عليه السلام :: السفينة الإسلامية :: سفينة المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: