بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خير خلق الله أجمعين محمد و أهل بيته الحجج الميامين أما بعد:
شاعت أسماء في المجتمع الذي نعيشه مثل (لفتة) و (جبر) و (خلف) و (مخلف) سابقاً لأمهات فقدت أولاداً من قبل.
و كان هناك من يضع اللوم عليهم أو على من أطلق التسمية عل صاحبها و ذلك لعدم معرفتهم لمعنى هذه الأسماء و التي يضن البعض أنها سيئة و لكن في الحقيقة إن لبعض هذه الأسماء معاني سامية........................
و من هذه التفسيرات لبعض هذه المعاني السابقة هو لفتة من الله و جبر خاطر الأم الكسيرة و خلف لما فقدت من الحمل السابق، أما التفسيرات لبعض الأسماء التي تطلق على الإناث و التي منها (بسهيه) و (بسعاد) و (كافي) و(نهاية) و (ختام) فمن تفاسيرها أقصد (تفسير معنى الأسماء) هو دلالة على تعدد البنات في تلك العائلة و تطلب العائلة من الله (عز وجل) (بأذنه) المولود القادم ذكراً...........................
أما في العهد البائد (عهد نظام الطاغية في العراق) فقد كثرة أسماء مثل (صابرين)و (ماَسي) و (دموع) و (أشجان) ، وهي تدل على إنه العائلة في محنة كأن يكون رب الأسرة عسكري أو في الجيش الشعبي أو أسير أو مفقود أو متوفى.
حتى أنه في يوم من الأيام راجعت بنت بعمر (15) سنة المستوصف و أسمها (بنت الهدى) اضطرت في يوم ما الى ترك المدرسة بعد تعرضها الى ضغوط شديدة لتغيير أسمها أو ترك المدرسة و هي مبتهجة لأنها احتفظت باسمها.
هذا كله كان سابقاً..........................
أما الآن: فقد أصبح من يريد ذكراً يدعو الله و يتوسل أليه و ينذر قربتاً الى الله تعالى بأنه إذا رزق بمولود، و كان المولود ذكراً فسوف يطلق عليه أحد أسماء أهل بيت النبوة (عليهم الصلاة و السلام).
أما من أراد أن يكون المولود القادم (أنثى) بأذن الله (سبحانه و تعالى) فسوف ينذر قربتاً الى الله تعالى بأنه إذا رزق بمولود، و كان المولود أنثىً فسوف يطلق عليه أحد أسماء بنات أو زوجات أهل بيت النبوة (عليهم الصلاة و السلام).
و الله (جلت قدرته) يرزق من يشاء بغير حساب......................
و لن تضطر فاطمة أو زينب أو بنت الهدى أو علي أو ذوالفقار الى ترك المدرسة بعد اليوم لأن الحكم الآن حكم ذوي العقول الطاهرة الموالية النقية.
أخوكم سيد حسام الصراف الحسيني