بسم الله الرحمن الرحيم
( منقول من البريد الألكتروني لأخذ الحيطة والحذر فنرجو منكم الدعاء لنا ولولدينا ولجميع المسلمين)
كان احد الأصدقاء يعمل في منطقة بفرنسا ( بيغال قسم الأغذية) وذلك في قسم الغذاء. علما بان عمله يتطلب أن يقوم بتسجيل كافة الأدوية والسلع والأطعمة. فإذا قامت أي شركة بإنتاج سلعة معينة يجب أن تصدق من قبل قسم الأغذية ، وهذا الصديق يعمل في قسم مختبر جودة الأغذية ، وبالتالي من الواجب عليه أن يقوم بفحص كافة المنتجات ومحتوياتها.
بعض مكونات تلك الأغذية كانت عبارة عن أسماء علمية بحته ، ولكن البعض الآخر منها كان عبارة عن أرقام ، وعندما سال صديقي عن السر في تلك الأرقام للمسئول ، رد عليه " قم بواجبك فقط وبدون أي أسئلة!"
أثارت هذه الإجابة الشك في ذهن صديقي وقام بالبحث في الملفات والتحري عن أسباب وطريقة التسمية التي تشكلت بأرقام فقط ، وما اكتشفه كان كافيا لإدهاش جميع المسلمين في العالم !!
إن في معظم البلدان الغربية الخيار الأساسي للحوم هو لحم الخنزير ، حيث توجد العديد من المزارع لتربية الخنازير وتوليدها ، ففي فرنسا لوحدا توجد أكثر من 42000 مزرعة للخنازير والأسباب إن الخنازير توجد بها كمية عالية من الدهون والشحوم أكثر من أي حيوان آخر ، ولكن الأوربيون والغربيون بشكل عام يحاولون تفادي هذه الدهون ، فأين تذهب هذه الكمية الهائلة من الدهون إذا ؟؟ لقد فكروا في استعماله والاستفادة منه ولكن ليس لهم ولكن لغيرهم!
أولا : جربوا في إنتاج الصابون منه ، ولقد نجحت التجربة.
ثانيا قاموا بإنشاء شبكات تجارية دولية لمعاجلة هذه الدهون كيميائيا ، فتم التصنيع والتعليب والبيع ! وقامت شركات التصنيع الأخرى بشراء هذه المنتجات ، وقامت العديد من الشركات الأوروبية بإدخال هذه الدهون بالعديد من مكوناتها الأساسية الطبية والصحية ومواد التنظيف والغذائية وبذلك أدخلت هذه المكونات التي تحتوي على دهون لحم الخنزير على أنها تحتوي فعلا على تلك الدهون في أوروبا .
ولكن ظهرت مشكلة عندما أرادوا تسويق هذه المنتجات الصحية والغذائية وغيرها والتي تحتوي على دهون الخنزير في البلاد الإسلامية ؟ حيث إن الخنازير ومشتقاتها ممنوعة من الدخول إلى تلك البلاد تحت أي مسمى بشكل مباشر أو غير مباشر. وقد أدى منع تسويق هذه المنتجات من الدخول إلى البلاد الإسلامية إلى عجز تجاري!
فتم تغيير الخطة! واستبدلوا عبارة دهون الخنزير إلى تسمية أخرى وهي ( دهون حيوانات ) عبارة عن أبقار ومواشي وعندما استفسرت السلطات الإسلامية عن طريقة الذبح حرام اكتشفوا بان الحيوانات ليست مذبوحة وفقا للشريعة الإسلامية فتم المنع مرة أخرى ! مما أدى أيضا إلى عجز بمقدار 75% من بيع المنتجات إلى البلاد الإسلامية وهذا يعني خسارة الملايين من الدولارات نتيجة العجز عن التسويق لهذه المنتجات في البلاد الإسلامية .
وأخيرا بدئوا بطريقة التشفير ، فدائرة الأغذية فقط هي التي تعرف طريقة هذه الرموز والشفرات لكي يتم التعارف عليها ومعرفة مكونات الأغذية والتي تبدأ بحرف (E) والتي تدخل في العديد من مكونات المنتجات التي تصل إلينا نحن المسلمون ومنها : معجون الأسنان ، كريم الحلاقة ، معجون الحلاقة ، الشكولاته ، الحلويات ، البسكويت ، رقائق الذرة ، الحلويات ، الأكل المعلب ، الفاكهة المعلبة . فضلا عن العديد من الأدوية التي تشير مكوناتها بوجود فيتامينات متعددة.
لذلك اطلب من جميع المسلمين الأفاضل بالتأكد وقراءة هذه محتويات أي سلعة تجارية سواء غذائية أو صحية أو غيرها قبل الشراء كالتدقيق على انتهاء صلاحية المنتجات،
وقد أرفقت مجموعة من الرموز المشفرة بالحرف (E) والتي تجاور عادة هذه الرموز بكلمات وعبارات علمية خادعة مثلا : ليسثين الصويا ، زيت بذور اللفت النخيل وبزرالكتان ، حليب أبقار ، مكونات نباتيه ، والتي تدل على احتواء المنتج على دهون الخنزير :
E100, E110, E120, E 140, E141, E153, E210, E213, E214, E216, E234, E252,E270, E280, E325,E326, E327, E334, E335, E336, E337, E422, E430, E431, E432, E433, E434, E435, E436, E440,E470, E471, E472, E473, E474, E475,E476, E477, E478, E481, E482, E483, E491, E492, E493,E494, E495, E542,E570, E572, E631, E635, E904.
علما بان هناك أيضا سلع ومنتجات بها تلك الرموز وقد لا تحتوي على دهن الخنزير ولكن أضرارها مختلفة وهذه هي :
منتج به دهن خنزير:
E101-E102-E103-E111-E120-E123-E124-E126-E127-E128-E141-E152-E210-E213-E214-E206-E234-E252-E270-E280-E325-E326-E327-E334-E336-E337-E374-E420-E422-E430-E431-E432-E433-E434-E435-E436-E442-E470-E471-E472-E473-E474-E475-E476-E477-E478-E780-E481-E482-E483-E488-E489-E491-E492-E493-E494-E495-E542-E550-E570-E577-E591-E631-E632-E633-E904.
مواد مشكوك فيها:
E104-E122-E141-E150-E153-E171-E173-E180-E240-E214-E477-E151.
مواد تسبب آلام المعدة:
E226-E224-E223-E211-E221.
مواد تسبب ارتفاع ضغط الدم:
E320-E321-E250-E251-E252.
مواد خطرة ومحرمة في أمريكا وبريطانيا:
E127-E124-E123-E120-E110-E102.
مواد ممنوعة دولياً:
E103-E105-E111-E217-E239-E330-E121-E125-E126-E127-E130-E152-E181-E211-E212-E213-E214-E215.
مواد تسبب السرطان:
E102-E123-E124-E131-E142-E210-E211-E212-E213-E214-E215-E217-E220-E239-E251-E330-E311.
مواد تسبب اضطراب معوي:
E221-E223-E224-E226.
مواد تسبب طفح جلدي:
E230-E231-E232-E233-E311-E312.
مواد تزيد نسبة الكولسترول:
E320-E312-E463-E464-E466.
مواد تسبب اضطراب في الهضم:
E338-E339-E340-E341-E407-E450-E461-E462-E463-E465-E466.
مواد تدمر فيتامين ب 12
E220.
تسبب مشاكل للبشرة:
E250-E231-E232-E233-E311-E312
علمان بان الرموز غير الضارة هي (مواد غير ضارة(:
-E132-E140-E160-E161-E163-E170-E174-E175-E200-E201-E202-E203-E236-E237-E238-E260-E261-E262-E263-E281-E282-E300-E301-E302-E303-E304-E305-E306-E307-E308-E309-E322-E331-E332-E333- E335-E400-E401-E402-E403-E404-E405-E405-E406-E408-E410-E411-E413-E414- E421.
وأتمنى أن تتحقق مسؤوليتنا كمسلمين بإتباع نهج الشريعة الإسلامية والابتعاد عن الحرام وتجنبه والقيام بنشر هذه الرموز إلى كل مسلم في العالم وان يحاول النصح إلى جميع من حوله ، وان يقوم هو وأهل بيته وأصدقائه بالتأكد من محتويات منازلهم من السلع والمنتجات المستوردة سواء العربية او الأجنبية والتي تشير في محتوياتها إلى وجود الرموز المشفرة بالحرف (E) والمذكورة أعلاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور / امجد خان
معهد الأبحاث الطبية
الولايات المتحدة
هل البيبسي مصنوع من امعاء الخنزير؟؟
هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهم يشربون طوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟
سؤال يطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة 000
حيث أن مجمع البحوث الإسلامية أرسل عينات من المياه الغازية ( البيبسي – الكوكاكولا ) لتحليل مادة البيبسين الأساسية في تركيبها لمعرفة تركيب تلك المياه الغازية 0
المرة الأولى التي أثير فيها هذا الموضوع كان في الخمسينات حين تبنى زعيم حزب مصر الفتاة ( أحمد حسين ) الفتوى التي صرح بها الشيخ ( سيد قطب ) حول تحريم البيبسي والكوكاكولا لأن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير وأدى ذلك إلى كساد اقتصادي هائل للشركة المنتجة وفرعها في مصر بعد إحجام الشعب عن الشراء 0
لكن الجديد اليوم هو طلب دكتور / مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث الإسلامية تحليل عينة من زجاجات البيبسي ويقول د/ الشكعة أنه بغض النظر عن المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن الفيصل هو التحليل لعينات البيبسي في معامل خاصة ومتعددة مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعب بنتائج التحليل 0
وذكر د/ الشكعة أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم 0
ويقول أحد المصادر الذي رفض ذكر اسمه ( إن من يقول أننا نصنع البيبسي في بلادنا العربية وفي مصر دفاعاً عن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقة لأن المادة المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجائن خاصة في براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها على خطوط الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية بعد المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة الغلق أيضاً وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة المكونات الأساسية لمادة البيبسين )
المثير في الموضوع أن شركة بيبسي العالمية اشترت عام 1964 خطوط إنتاج مشروب غازي آخر هو ( ماونتن ديو ) الذي غزا الأسواق المصرية والعربية مؤخراً وتحمل إعلاناته شعار ( مشروب القوة ) ( قوي قلبك ) مع ماونتن ديو وبالبحث في تاريخ صناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة Tip Corporation Of America نجد أن أول ما فعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى الشخصيات الكرتونية في ذلك الوقت وهو ( هيل بيلي ) وبجانبه صورة خنزير صغير ينظر لمحتويات الزجاجة المكتوبة فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير الصغير إلى خنزير آخر يضع يده على فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار ( تغييرات الخنزير ) لمشروب ماونتن ديو وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة حالياً على الإنترنت والمترجم إلى اللغة العربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفي تماماً سواء من على شكل الزجاجة الرئيسي فبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى بعد التعديل الذي أجرته الشركة على الشكل الخاص بالزجاجة عام 1965 وهو ما يطرح العديد من علامات الإستفهام المثيرة حول حقيقة هذا المشروب خاصة أن مشروب ماونتن ديو كان يعرف عند الأمريكيين بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعة 0
ولا تتوقف الألاعيب عند هذا الحد فيما يتعلق بتصدير مواد غذائية تحتوي على شحوم ودهون الخنزير فلقد اعترفت شركة ريجيلز Wrigleys لإنتاج اللبان في E-mail مرسل من قبل دينيس يونج من نفس الشركة للرد على استفسار أحد العملاء بخصوص احتواء لبان إكسترا ولبان أبو سهم كما هو معروف في البلاد العربية على شحوم مستخرجة من الخنزير فكان رد الشركة مؤكداً أنها تستخدم ملينات حيوانية ( شحم الخنزير ) في صناعة اللبان الخاص بها وهو ما يتعارض مع استخدامات المسلمين ولكن الشركة تأسف لذلك لأن هذا هو الواقع بل وأكد مسئول شئون المستهلك صراحة ً في رده قائلاً إنه ليس حلالاً على كل الأحوال 0
ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزير التي يستخرج منها الملين الحيواني و مادة البيبسين تحتوي على العديد من المواد المسرطنة التي تساعد على انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي والبنكرياس 0
وإذا كان البيبسي هو المشروب المفضل لدى الكثيرين فإن الهنود استخدموه في محاربة آفات المحاصيل الزراعية لأنه أرخص بكثير عن المنتجات الكيميائية لكبريات شركات المبيدات الحشرية 0
وأعلن دكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجة التحاليل في بيان رسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أن تحاليل الزجاجات غير متطابقة مع الحقيقة سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينة القادمة من أمريكا رأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما يقارب من 10 آلاف زجاجة مما قد لا يظهر مادة البيبسين مع هذا الكم الهائل من الإنتاج وهو بالطبع ما سيقابل بالرفض من الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقة ما يشربه المسلمون طوال السنوات الماضية
تحيـــاتي...
,,معآند بحر,,