--------------------------------------------------------------------------------
الكل يعلم من العراقيين مدى خطورة الوجود الايراني على الصعيد السيساسي والعسكري والاقتصادي والجغرافي ايضا
حيث ايران تسعى جاهدا الى السيطرة المطلقة على العراق وخاصة الوسط والجنوب وعملت على مشروع طائفي في بغداد لتحويلها الى مدينة شيعية فقط وفقط وتهميش باقي مكونات الشعب العراقي وهذا كان واضح للعيان من التهجير والقتل ونزول العناصر المسلحة الى الشارع التي تعمل الى مصلحة ايران وبالاخص عناصر المجلس الاعلى وعناصر اتباع مقتدة وبالمقابل حتى نكون منصفين وجود عناصر القاعدة المدعومة من بعض الدول المجاورة للعراق كالسعودية وغيرها ومن المسلحين الغير منظمين من اهل السنة والكل زادو العراق دموية من اجل مصالح الدول الذي يعملون لها
اكيد التقارب الاخير بين المالكي وعلاوي سوف يغضب ايران وبالتالي سوف تعمل جاهدا لزعزعة الوضع الامني حتى تكون عنصر فعال في الصراع السياسي في العراق لتحصل على حصتها من الكعكة التي تطبخها الان امريكا في العراق وبالتالي ايران فعلا قادرة على زعزعة الوضع لانها تمتلك عناصر قتالية في العراق وهنالك تغطية سياسية لها من قبل مواليها الحكوميين اضافة الى القدرة الايرانية في التفخيخ والعبوات اللاصقة وفي نهاية الامر الخاسر الاكبر هو الشعب العراقي الذي اتمر بفتوى السيستاني لانتخاب قاتليه ومصاصي الدماء له وهو يعض اصبع الندم الان وخير مثال احداث البصرة وغيرها.