بسم الله الرحمن الرحيم
ان السائد في دين الاسلام هو ان القائد الاسلامي الحقيقي من واجباته حماية الدين الاسلامي ومحاسبة المقصرين من ابناءه وكشف الحقائق وعدم التستر على امر خاطيء لانه في النهاية سيكون بمثابة ضربة قاسية ومؤلمة الى هذا الدين وخصوصاً اذا كانت القضية المراد كشفها قضية تتعلق بالشخصيات والاماكن والمناصب المقدسة لدى الناس المؤمنه بهذا الدين !!
وللاسف الشديد وفي عصرنا هذا اختلفت كل الموازين وانقلبت كل القوانين وبدأنا نرى حقائق لايمكن التستر عليها لأي حال من الاحوال حقيقة شهد بها الملايين وبات الشارع العراقي صغيره وكبيره يتكلم بها ويتناقلها عبر الاجهزة الحديثة ، ومع وضوح المسألة وبيان المشكلة ومعرفة الاطراف المعنية والمتورطة بها إلا انه قد قلبت الحقيقة وزيفت من قبل مايسمى بـ ( المرجعية الرشيدة) والمتمثلة بالسيد السيستاني !!
والامر واضح وجلي ولا يحتاج الى اثبات او احضار ادلة فهي حقيقة لامناص منها ولا يمكن للسيستاني ان يرقعها لان الامر يتطلب منه ثلاثون مليون رقعة ومع ذلك سوف يكون فتق وكيله العام في العمارة مناف الناجي (الزاني) واضحا وجليا ...
ومع ان السيستاني قام بدفع الاموال لبعض الجهات بغية التستر على جريمة وكيله مناف الناجي في انتهاك اعراض الناس الا ان المقاطع الفيديوية فضحته ووكيله الزاني ، ومما يزيد الطين بله ان مناف الناجي هو كبير المعتمدين في مدينة العمارة ومسؤول هيئة الحج والعمرة ويحضى بمكانه عالية ومرموقه لدى سيده السيستاني وهذا ما اثبتته وكالة السيستاني الخطية بحق مناف الزاني ....
وهنا يمكننا القول :
هل اصبح شرف الناس وهتك اعراضهم مباح لدى السيستاني ووكلائه ؟؟ والمضحك المبكي في الامر هو ان السيستاني رغم الفضيحة النكراء والسمه السوداء لوكيله الزاني الا انه تستر وبكل وقاحة لقضية شاهدها الالاف من الناس ...
وهذا الامر ماهو الا تبيان للوضع المتردي والهزيل لمرجعية السيستاني حيث وصل به الامر ان يتستر على الفسوق والعصيان ويدافع عن الزناة البغاة الذين يعتدون على اعراض الناس وفي وضح النهار..
فهنيئا لكل المذنبين والعصاة والفساق واهل الخمور والمجون واهل الزنى والفجور بهذه المرجعية الرشيدة التي تدافع عن حقوقهم ...
فلو أن أمرأ مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما بل كان عندي به جديرا..