بعد الفضيحة المدوية التي كشفت خفايا المرجعية الإيرانية في النجف والتي تنهش في جسد المذهب الشيعي منذ سنوات عجاف، فقد ألمت هذه المرجعية بهزيمة كبيرة بعد فضيحة مناف الناجي الوكيل العام في العمارة والذي انتشرت فضيحته في القنوات الفضائية ومنها قناة وصال التي نشرت صور ومقاطع الفيديو الإباحية التي صورها الناجي مع عشيقاته ، وبعد هذه الفضيحة اعتقد الكثير ومنهم قناة وصال إن السيستاني بعد هذه الفضيحة سيتخذ موقف قوي تجاه الناجي إما بلعنه وطرده من المرجعية أو بإصدار الحكم الشرعي والذي فيه نص قرأني صريح لا يخفى على الجميع في مصير الزاني والزانية قال الله تعالى
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } - (النور:2(
إلا ان السيستاني خالف هذه الآية الصريحة والتي لا تحتاج الى تأويل او تفسير ...بان اكتفى بفصل الناجي من منصبه على حد ما صرح به وكيله في الكويت محمد المهري في اتصال مع قناة وصال الفضائية
قال ((انا اتصلت بمكتب السيد السيستاني وأجابوني بأنه تم فصل الناجي من منصبه)؟؟؟؟؟!!
وهل الناجي طالب وحطم زجاج المدرسة وتم فصله ام انه مدير مرتشي وتم فصله من منصبه؟؟ انه زنى وتلاعب بشرف العراقيات ...هذا يدل على ان السيستاني لا يعرف حتى بالحكم الشرعي الصحيح ...والمصيبة وكلاءه يصدقونه ويفتخرون بأنه فصل الناجي من منصبه ...